Sunday, February 12, 2006

ما أعظم حرمة حبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم ... ولكن أين نحن من حرمة دم المسلم

http://up3.w6w.net/upload/08-02-2006/w6w_20060208233256e8db6ebd.jpg

خواطر حول الأحداث الأخيرة في العالم الإسلامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا جلست مع مجموعه من الشباب ........ أحسبهم جميعاً علي خير

جلسنا نحلل ما نمر به الأن من وقوف المسلمين وقفه قوية ضد الإسائه إلي خير خلق الله وسيد الأنبياء والمرسلين وحبيب الله وحبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم
اللهم صلي عليه في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلي إلي يوم الدين
آمين

توصلنا إلي بعض الأسئله وبعض الإجابات ...... وبعض الواجبات العملية


1- الرسوم نشرت منذ فتره ...... لماذا لم تتحرك المقاطعه والرسائل والمسج والميل إلا الأن ؟؟؟؟؟
2- البعض كان يرفض مبدأ المقاطعه وأنها مضرة بالمسلمين ..... وانها مخالفة لولي الأمر ...... وغير ذلك ...... ولكن الأن تغير الحال ....... أصبحت المقاطعه بالفعل سلاح فعال للضغط السياسي علي الدول الأخري
3- إن حرمة الرسول عظيمة جداً في قلوب المسلمين ........ ونحمد الله إن الرسول الكريم لا يزال في قلوب جميع المسلمين بجميع أشكالهم وألوانهم
ولكن هل حرمة دم المسلم تمثل شيء عند المسلمين ؟؟؟؟
4- إذا كنا نتكلم عن المقاطعه من فتره كبيرة وجائت النتائج الان بحمد الله .... فما هي الخطوة القادمة ؟؟؟؟؟


يعني ده كان مختصر لبعض النقاط الهامة ...... وما توصلنا إليه

1- قد يكون هناك يد خفية لتهيج الرأي العام في هذا الوقت بالذات ....... وقد يكون ذلك لشغل المسلمين في قضية و إلهائهم عن أحداث سوف تحدث وهذه الأحداث أخطر بكثير

هذا مجرد تخيل
عمتاً إحنا بقول لهذه اليد الخفيه ....... شكراً ........ لقد أيقضتي المسلمين من سبات عميق .

وقد يكون من أثار الموضوع ........ مجموعه من الشباب ...... نواياهم صافية .... وعزائمهم قوية .......... جزاهم الله عنا خيراً
فلا نستقل بأنفسنا فقد نقوم بأعمال صغيرة ويكون لها نتائج كبيرة .

2- بعد نجاح المقاطعه بحمد الله .......... والنتائج واضحه مصانع تغلق وبواخر تعود كما هي بالبضائع الدنماركية
إذا لماذا لا ننصر إخواننا في فلسطين وفي العراق بمقاطعة البضائع اليهودية والأمريكية ؟؟؟

3- نحن في حاجه لتعميق معني حرمة دم المسلم في قلوب المسلمين
فإن الغرب الأن أصبح لا يلقي بالاً للمسلمين ........ فكل يوم تراق دماء عشرات من المسلمين ........ ولا نجد أحد من المسلمين يحرك ساكناً
نري علي الفضائيات ما يحدث في سجون أبوا غريب
ونري الأطفال يقتلوا بالقنابل في فلسطين ونري الشيوخ يذبحوا في أندونسيا والنساء تغتصب في الشيشان والبسنة والهرسك
ولا يحرك أحد من المسلمين ساكناً

نعم يوجد فئة قليلة يتحركون ......... يجمعون الأموال لنصرة إخوانهم المسلمين
يقومون الليل ويدعون الله بنصرة إخوانهم
يدعون لمقاطعة منتجات اليهود والأمريكان الأعداء
ولكن كم هم من إجمالي المسلمين
عدد لا يذكر

ممكن نستفيد من ذلك لنصرة قضية فلسطين والعراق ....... أن نركز علي الوتر الحساس ... وهو رسول الله صلي الله عليه وسلم
أكيد أن اليهود يسخرون من رسولنا الكريم
والأمريكان يفعلون أسوء وأسوء
نحن في حاجه أن نعرف المسلمين بذلك ........ ليعلموا أن الدنمارك ليست هي العدو الأخطر للمسلمين

نحن في حاجه إلي إحياء سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم في قلوب المسلمين و تعميق مفهوم حرمة دم المسلم .

4- بعد المقاطعه إحنا في حاجه لتوفير منتج بديل
إحنا عايزين نصنع بنفسنا ......... لغايت أمتي هنفضل نعتمد علي غيرنا
لغايت أمتي هنفضل مش عارفين نصنع أبرة أو دبوس

الفتره القادمة محتاجه مننا يا مسلمين ثورة صناعية وزراعية
لازم نبدا نعتمد علي إنتاجنا

ليكن شعارنا

خير سبيل للمقاطعه ........ إنشاء منتج بديل

وده وجدنا بحمد الله بد يحصل فعلاً بظهور مكة كولا ورواء ورونق
هي يمكن لسه مش في مستوي المنتجات الآخري
ولكنها بداية جيدة
محتاجه مننا الدعم

إحنا محتاجين نعمل مصنع لبن بودرة
جميع الألبان البودرة في السوق دنماركي
ما فيش ولا منتج واحد عربي أو إسلامي

محتاجين نعرف كل المنتجات اللي ليس لها بدائل عربية وإسلامية

ومحتاجين ندعم كل المنتجات العربية والإسلامية

محتاجين بدل ما نعمل مشروع قهوة أو جميز نتورك أو محل إكسورات أو لوازم مبيل

رأس المال ده الأولي يتحط في مصنع صغير ........ ينتج منتج متوسط الجودة
وإن شاء الله المصنع يكبر

ده اللي إحنا محتاجينه دلوقتي

وجبات عملية

1- حملة إعلامية لإحياء سنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم في مفهوم حرمة دم المسلم
2- الحث علي إنشاء مصنع لإنتاج اللبن البودرة ....... سواء بالمال او الخبرة أو أفكار أو دعاية إعلامية

أي حد عنده معلومات يا ريت يبعتلي

أي حد عنده أفكار يا ريت يقول

يا ريت الكلام يتنشر لعل يكون فيه الفائدة

وجزاكم الله خيراً

Monday, July 11, 2005

الجوهرة المكنونة الجزء الأول


يا جماع احب الاول اعطيكم فكره عن زمن الاحداث فاحداث هذه القصه تدور في فلسطين في إحدي القري الصغيرة اللتي تتميز بجمال الطبيعة ...... وذلك تقريباً في فترة الثمانينات ...... حيث يعاني الشعب الفلسطيني من الاحتلال الصهيوني
وتعريف بالشخصيات الرئيسية وبطلنا هو محمود وعمره 24 سنة ...... والرجل صاحب العمل هسميه مصطفي ويبلغ العمر 40 سنة ...... وفي شخصية هتدخل في القصه كمان وهي والدته وهي امرأه طيبة صالحه .... وأيظاً أخت الشاب اسمها ميس وهي فتاه عندها 18 سنه ..... وأيظاً أخوه الصغير سيف وهو عنده 11 سنة
ملحوظه : فقد شارك بعض الأخوة والأخوات بالمشاركة في أحداث القصة ومذكور أسمائهم وجزاهم الله خيراً علي مشاركتهم


كان ياما كان في سالف العصر والاوان كان في فتي قد بلغ أشده
وكان الفتي بيحب الناس وبيحب عمل الخير
في يوم من الايام قابل راجل غريب الشكل ..... ولم يره من قبل في قريتهم الصغيرة
الراجل عرض علي الشاب إنه يشتغل معاه ..... وهيكسبه فلوس كتير
فالشاب في البداية فرح جداً ...... وطبعاً فرصه لا تعوض لكي يعين اسرة الفقيرة ويكفيهم شر السؤال
وبعد أيام بدأ يشتغل معاه فعلاً ..... وفي اول يوم ليه طلب منه يذهب لمكان في الغابة ووصفله إنه بعد الشجره العملاقه اللي في الغابة سيجد بعض الصخور المكسوه بالنباتات المتسلقه الخضراء يانعة الورق .... ومن الخلف ستجد صخره صغيرة
أرفعها ستجد تحتها صندوق ..... آتني به ولا تفتحه
فذهب الغلام ودخل في الغابة فإذا بالمناظر الجميلة أشجار عالية والارض تكسوها الحشائش والشجيرات الصغيرة المليأه بالزهور ذات الالوان المختلفة ..... والطيور تغرد وتشدوا سنفونية بديعة المسمع .... فقال في نفسه سبحان الخالق البارء المصور
وهو يمشي وجد أمامه شجرة كبيرة عالية ضخمه قد لاحت في الافق .... فقال الشاب في نفسه ..... أكيد هذه هي الشجره اللتي قال عنها الرجل
فذهب إليها ووجد بعدها الصخور المكسوه بالورق الرقيق الجميل ذو اللون الاخضر اليانع
فذهب وألتف حول الصخور ليبحث عن الصخرة الصغيرة ..... فلم يجد شيء

عاود المحاوله وبحث مره أخري ...... فوجدها وقد أكتساها النبات المتسلق ...... فرفعه عنها ..... وبدأ في محاولة رفع الصخرة ..... ولكنها كانت ثقيلة ..... يكرر المحاوله ... لا فائدة ....... بكل عزيمته وقوته يكرر ..... لا فائدة
فجائته فكرة فبحث عن جزع شجره وغرسه أسفل الصخره وأخذ يلخلخ فيها ...... وفعلاً بدأت تتزحزح من مكانها ...... وفعلاً أستطاع بعد مجهود مضني أن يرفعها ويزحزحها من مكانها

فنظر تحتها فلم يجد شيء
فبدأ في الحفر حتي وجد الصندوق

فأخرجه ونظفه من اثر الاتربه ونفخ فيه ...... ثم وضعه وجلس ليستريح قليلاً
وأستلقي علي الحشائش الطرية ..... ونظر إلي السماء وقال في نفسه
سبحان من رفع السماء بلا عمد ...... سبحانك يا رب
أنا لكي أرفع هذه الصخره الصغيرة كدت أن ينخلع كتفي ...... فسبحانك لو كنت مكلف أن أرف السماء وأثبتها كي لا تقع علي الارض ...... ماذا كنت سأفعل
لا إله إلا أنت سبحانك ...... خالق كل شيء



ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ




وأخذ الفتي يتذكر كلمات كان قد سمعها
السماء بغير عمدٍ ترونها من رفعها
الجبال من نصبها
الارض من سطحها
الطبيب وهو يعالج مرضاه من أرداه
الاعمي في الزحامي من يقود خوطاه
والبصير في الحفرة من اهواه
الثعبان من أحياه والسم يملأ فاه
الشهد من حلاه
اللبن من بين فرث ودم من صفها
الجنين في ضلمات ثلاث من يرعاه
الصحيح من بالمنايا دهاه

ءإله مع الله
ءإله مع الله
لا إله إلا الله ..... وحده لا شريك له ...... له الملك وله الحمد يحي ويميت ..... وهو علي كل شيء قدير

وبينما الفتي غارق في التفكير والتأمل في خلق الله .....
غالبه النعاس من التعب

ما هذا
إن الصندوق به شيء يتحرك
ماذا به يا تري !!!!!!

وما هذا الضوء الخارج منه

ما هذا يا تري !!!!!!
ومد يده ليفتح الصندوق .....






أن أن أن أأأأه








ببخخ












واستيقظ من النوم

ونظر للصندوق ..... وقال في نفسه
يا تري ما بداخل هذا الصندوق القديم ....... ولماذا هذا الرجل يهتم به كل هذا الاهتمام ..... فقد اتفق معي علي أن اعمل معه مقابل أجر كبير ...... وأول طلب طلبه مني أن أحضر له هذا الصندوق ........ ولماذا لا يحضره بنفسه !!!!!

إمممممممم
علي ما يبدوا إن الامر ورائه سر سر خطير علي ما يبدوا

إممممممم
طيب هل أفتح الصندوق لأري ما فيه !!!!!!










ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ





ومد يده تجاه الصندوق ...... وحمله من علي الارض ووضعه علي قدميه

ونظر له

بالرغم إني نفسي اعرف ما بداخلك ....... ولكن الامانه

انا مش هفتحك لأن ده مش حق ليا ....... وصاحب الصندوق ءأتمني عليك ..... ويجب أن أتحمل الامانة ....... فالله سيحاسبني علي أمانتي

وحمل الصندوق وبدء في رحلة العودة إلي القرية ....... وهو يقول
يااااااه ..... تبارك الخالق فيما خلق
يا ليتني اعيش في هذه المناظر اللتي تبعث في النفس شعور بالراحه والسكينة
وتأكد كل لحظه علي قدرة وجلال الله
فهو الخالق ..... وهو البارء ..... وهو المصور

ثم بدأ يتخيل بعد كل هذا الجمال في الدنيا ..... أمال بقي الجنة هتكون إيه

يا الله ....... ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر

وأخذ يتذكر أحاديث الحبيب صلي الله عليه وسلم عن الجنة ...... فيها شجرة يسير الراكب في ظلها 100 عام
يا الله ...... 100 عام ..... لا إله إلا الله
ماذا سيكون حجم هذه الشجره اللتي يسير الراكب تحتها 100 عام
وماذا سيكون حجم الحديقة اللتي تحتوي علي شجره بهاذا الحجم
يا الله
إن سلعة الله غالية ..... ألا إن سلعة الله الجنة
ألا نسعي من اجل الجنة
إن الله أشتري ...... افلا نبيع اموالنا وانفسنا واوقاتنا من أجل الجنة
اليست هي النعيم الدائم ....... والآخرة خير وابقي

ولا يزال يفكر في الجنة حتي وصل إلي القرية ...... فذهب إلي الرجل صاحب العمل

السلام عليكم ... فرد عليه
وعليكم السلام .... وقال له تفضل بالدخول
فدخل .... وقال له الرجل
ما شاء الله ها قد وجدت الصندوق ..... ونجحت في أول مهمة أكلفك بها ...... بارك الله فيك ..... يبدو أنك فتي أمين ..... وأخذ الصندوق
ووضعه علي الطاولة
وفتحه









فنظر الفتي في دهشه





ما هذا




غير معقول















ببخخ







ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ






وها قد اقدم الرجل صاحب العمل علي فتح الصندوق




مش معقول مش ممكن











ما هذا بداخل الصندوق










إنها !!!!!







إنها قننبلة







إنها قنبلة





فتعجب الشاب وقال له يا رجل ........ ماذا تريد مني


ومن انت ....... وفي ماذا ستستخدم هذه القنبلة


أخبرني



فقال له الرجل ....... تمهل يا فتي


لولا إني لمحت فيك اداب الإسلام ........ واخلاقه ...... ولولا امانتك ...... لما اطلعتك علي السر

أنا من رجال المقاومة ...... وانا جئت إلي هنا لتفيذ عملية إستشهادية


فكان رد فعل الفتي متعجب












فقال له الرجل ....... الا تريد ان تنضم إلينا ...... وتكون من رجال المقاومة

فقال له الفتي ....... ماذا !!!!!
مقاومة !!!!!

إحممممم ....... لقد فاجئتني ........ ولكن بالطبع انا معكم
إني فداء لوطني واهلي وعرضي

إني معكم بكل ما املك ....... وانا لا املك إلا نفسي ...... فأنت تعرف إني من عائلة فقيرة ..... ولا املك مالاً

فقال له الرجل ....... ونفسك غالية ........ ولا نريد اكثر من ذلك
أنت الان يا فتي تنال شرف الانضمام لحركة المقاومة الإسلامية ضد الحركة الصهيونية

فلتعلم ان شعارنا
الله غايتنا
والرسول قدوتنا
والقرأن دستورنا
والجهاد سبيلنا
والموت في سبيل الله اسمي امانينا

وصيحتنا الله أكبر ولله الحمد

فقال الفتي وانا الان شعاري
الله غايتي
والرسول قدوتي
والقرآن دستوري
والجهاد سبيلي
والموت في سبيل الله اسمى امنياتي

فقال له الرجل ....... بارك الله فيك ايوها الفتي الصالح
فأنت وامثالك من سيكون بإذن الله تحرير فلسطين علي يديهم
ولكن الامر يحتاج إلي صبر ...... ومثابرة ...... وجهاد


اذهب الان إلي بيتك لتستريح من هذا اليوم الشاق ....... ولا تخبر اي شخص عن انضمامك معنا ......... وخذ هذه مكافئه مقابل ما بذلت
فقال الشاب في غضب

لا ....... انا لن اجاهد مقابل المال ....... انا اريد الثواب كاملاً

فقال له الرجل ..... يا بني العزيز

هذا من اجل اهلك ....... فتذكر ان لك اهلاً في حاجه إلي المال ....... ولا تقلق فإن لك الثواب كاملاً بإذن الله .

فخذ ولا تخجل ....... ولنلتقي غداً لنخطط لعمليتنا الاستشهادية ........ نم جيداً فأمامنا عمل كثير !!






وعاد الفتي بأحاسيس مختلفه ومتضاربه ...... فها هو قد رزقه الله ببعض المال الذي سيساعد به اسرته ..... وأيظاً قد نال شرف انضمامه إلي المقاومة ...... ولكنه قلق ... فلا يعرف ماذا سيطلب منه ..... وما هي مهمة القادمة

وهو عائد اشتري لأهله بعض الفاكهة الطازجه ...... واشتري لهم لحم وخبز

ودخل منزله وقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أمي أمي ....... أين أنت ..... فردت عليه الام


نعم يا محمود أنا هنا في غرفتي ...... فدخل عليها وقال
السلام عليكم يا امي العزيزة ..... خذي يا امي
ما هذا يا محمد ..... من اين لك به .... فقال لها
لقد رزقت بعمل يا امي ..... وهذا اول رزق لي من العمل

ربنا يبارك فيك يا محمود ...... ويرزقك بزوجه صالحه تكون لك سكناً ورحمة وأمناً
فقال محمود آمين ..... بإذن الله يا امي

وقال أين ميس وأين سيف .... فقالت له
في الغرفه الاخري يا محمود .... فقال لها
سأذهب لأسلم عليهم ..... فدخل عليهم الغرفه
فوجد اخته ميس تكتب واول ما رأته خبأت ما تكتب وارتبكت
فقال لها كيفك يا ميس
فقالت الحمد لله يا محمود .... فقال لها :
وماذا منتي تكتبين ..... فقالت لا شيء !!!!!
قال اهناك سر تخفيه عن اخوكي
فالت لا ولكن اخشي ان تخبر امي ..... اوعدني ان لاتخبر امي وسأريك ما كتبت .... فقال لها
اوعدك

فأعتطه الورقه ..... ونظر بها

وميس

ياااه ءأنت كتبتي هذا
فقالت له .... نعم انا كتبته ابه شيء خطأ

فقال لها ...... اتركيني اقرأه ثم سأقول لكي

وبدأ يقرأ ما كتبت .... فإذا هي تقول







ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ







كاتبها الأخت إسلامي

محمود فوجئ ان اخته كاتبة مشاعر فى منتهى الرقة والجمال عن حبها الجارف لفلسطين وحلمها الكبير بانها تصبح استشهادية مثل وفاء ادريس وايات الأخرس وعندليب ودارين وهبة دراغمة وقد سطرت وعود له ولأمها ولأبيها الراحل ولأخوها سيف انها ان كتب الله لها الشهادة سيكونون اول السبعين الذين ستشفع لهم يوم القيامة باذن الله .. و أحلام وأحلام... كلها تدور فى اطار الاستشهاد فى سبيل الله وفى سبيل تحرير مسرى نبيه صلى الله عليه وسلم..

يطرق محمود فى خجل ويشغر بالخزى لأنه وهو الفتى كان أولى به ان يسطر هذه السطور وكان لا بد ان يسطرها منذ وقت طويل

ولكن فجأة تخطر بباله خاطرة.... انها رسالة من الله سبحانه وتعالى، ما كلمات اخته الا رسالة ربانية لتثبت فؤاده وتخبره أنه على الطريق الصحيح وأن الأوان لم يفت بعد ليستدرك ما فاته وانه لا داعى على الاطلاق للقلق مما ستاتى به الايام وان عليه أن يثق بالله سبحانه وتعالى ويتوكل عليه...

يبتسم محمود ابتسامة عريضة ويقبل رأس اخته ويقول لها
جزاكى الله خيرا يا ميس، كلماتك رااائعة ، رسالة اتت فى الوقت المناسب ، ادعو الله ان يحقق حلمى وحلمك ..... والله المستعان





ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ








وبعدها ذهب محمود ليستريح بعد يوم طويل وشاق

وذهب لفراشه

وغرق في نووووم عميق

وهو نائم رأى في نومه






رأى في نومه






مش معقول







إنه رأى





رأي خير البرية






محمد صلي الله عليه وسلم




يالله




سيدنا محمد جائه في منامه وقال له







ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ





كاتبها الأخت إسلامي


رأى محمود سيد الخلق صلى الله عليه وسلم فى شبابه شابا فتيا فى العشرينات مرتديا حلة الحرب وخوذة الحرب وقد أضاء النور وجهه حتى لا تستطيع ان تميز ملامحه من شده النور

وقال له النبى صلى الله عليه وسلم: ان الجهاد قد اصبح فرض عين، وهأنذا امامك لم اخلع ملابس الحرب فمالكم قد خلعتموها؟






ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ





mekoo كاتبها الأخت

قام محمود من نومه مستبشرا و تذكر علي الفور حديث الرسول عليه الصلاة و السلام
لايزال الخير في امتي حتي يوم الدين
فقرر ان يكون الهدف الاوحد في حياته هو نصرة الدين و رفعة شانه
و جدد نيته بان يكون الجهاد في سبيل الله هو هدفه الوحيد
و قرر الاقتداء بالرسول الكريم






ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ





فقام وذهب لرجل المقاومة مصطفي وطرق عليه الباب
ففتح له .... فقال له محمود .... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فرد عليه السلام وقال له تفضل يا محمود

أجلس ..... وأكرمه بكرم الضيافه ثم بينما هم جالسون






احدهم طرق الباب







فقال محمود في قلق أمنتظر أحد أنت !!!!!!!

فقال له مصطفي لا تقلق ..... وقام وفتح الباب ...... فإذا بأحد الشباب .... فقال له مصطفي تفضل يا أخ سيف
ودخل وجلس معهم

وبدأ مصطفي في الكلام ...... وقال :


بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي خير المرسلين سيدنا محمد ابن عبد الله صلي الله عليه وسلم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره .... ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيأت أعمالنا ..... من يهده الله فلا مظل له ... ومن يضلل فلا هادي له ..... أما بعد

فيا أخوه ها قد أجتمعنا في سبيل وبإذن الله نجدد النيه لتكون خالصه لوجه الله ...... فلنجعل نيتنا الجهاد في سبيل الله ...... وتمني الشهادة ..... والدفاع عن فلسطين والمسجد الاقصي ..... والدفاع عن اعراضنا وأموالنا ......... فقد تجرء اليهود لعنهم الله علينا بشكل لا يطاق ....... فيجب أن نعلمهم اننا رجال ..... أننا جند محمد ........ أننا مسلمون ...... يجب أن يعلموا أننا نحن الذين بايعوا محمداً علي الجهاد ما بقينا أبدا ........ ويجب أن نتذكر أيظاً أن الله ناصرنا ....... إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم

والأن نتكلم عن العملية القادمة

يا محمود ..... بالطبع تعرف المعسكر الذي يبعد عن قريتكم بضعة أميال

فقال محمود ...... نعم بالطبع أعرفه ..... وهو من أكبر المعسكرات اللتي يقيمها اليهود في هذه المنطقه ...... وعليه حراسه مشدده

فقال مصطفي نعم فعلاً ....... وهذا المعسكر هو هدفنا ........ لأن به مخزن ذخيرة كبير جداً ....... به اطنان من الذخيرة والاسلحه والقنابل

وعمليتنا ودورنا بإذن الله تفجير هذا المعسكر

ويا محمود أخونا قد تم عليه الاختيار ليكون هو شهيدنا في هذه العمليه ....... وهو جاهز ومدرب تدريباً دقيقاً ليقوم بذلك ....... وبحمد الله هو مجهز إيمانياً ...... ولا إيه يا سيف

فقال سيف ..... بإذن الله أخي مصطفي ....... أنا انتظر هذه اللحظه بفارغ الصبر ....... فعندها الق الاحبه .... محمدً وصحبه

فقال مصطفي لمحمود ...... وإنت يا محمود دورك في هذه العملية






كما أقترحت اختنا الدكتورة الشيماء
بصاص
وجاء يوم العملية


واجتمع مصطفي مع محمود وسيف بعد أن صلوا الفجر جماعه

فقال مصطفي يا سيف
ها انت جاهز ومستعد ... فرد سيف
نعم بإذن الله ...... اسأل الله الثبات
يا محمود هل انت جاهز ...... اعلم ان العملية خطيرة ..... وممكن ان يقبض عليك وتوضع في السجون اليهودية ..... فقال محمود
بإذن الله جاهز .... في سبيل الله كل شيء بيهون مالك وعمرك وكلك أي شيء في الكون

إذن فلنتعاهد أن تكون هذه العملية في سبيل الله ..... وأنا سنظل نقاوم الاحتلال بكل ما نملك حتي نتكون فلسطين حرة أبية ...... حتي تعود فلسطين جزء من الامة الإسلامية ..... وتعود لأهلها ..... ونطهرها من دنس اليهود
وبعد أن تعاهدوا
قام مصطفي وجاء بفرخ ورق كبير ..... فإذا به خريطه لمكان العملية
وفردها علي الطاولة ..... وقال
يا سيف يا محمود ..... هذا هو المكان المستهدف ...... وللوصول إليه يوجد طريقين .... الطريق الاول من الباب الرئيسي ...... والطريق الثاني من الخلف
وبالطبع الدخول من الباب الرئيسي مستحيل بكل المقاييس ..... ولذلك سيتم الدخول من الخلف فكررة ...... ومن الخلف يوجد حارة ضيقه ....... وهو مكان ساكن وآمن ...... ولكن يوجد مراقبه ليلية علي المكان من الخلف ....... فيوجد برج مراقبه
ويوجد اثنان من رجال اليهود يقومون بالتجول حول المعسكر بمعدل لفه كل ربع ساعه
لذلك يجب ان لا تتعدي مدة التسلل إلي مخزن الذخيرة عن 10 دقائق ...... وبالنسبة لبرج المراقبه فسأصيب أنا اليهودي المجود فيه بحقنه مخدره ...... وستتم العمليه كالاتي

محمود سيختبأ في الحارة الضيقه ليراقب الدورية اليهودية السارية ...... وعند مرورها سيعيطيني الاشارة لأصيب اليهودي في برج المراقبه ..... وبعدها سأعطي سيف الاشارة ليتسلل ويدخل مخزن الذخيرة ...... وبعد دخوله سننسحب انا ومحمود ثم سيف يفجر نفسه وذلك بعد مرور 5 دقائق من دخوله ...... واضح
فردوا عليه ..... واضح بإذن الله
ثم قال لهم ..... يا شباب الصحوة ..... الإلتزام بالتعليمات واجب ..... والإلتزام بالوقت مهم جداً ...... وبإذن الله طول وقت العملية سنلزم الاستغفار

سنتقابل هناك في حدود الساعة الثالثه فجراً ...... بإذن الله

وعندما جاء المعاد فعلاً

التزم كل منهم مكانه في المعاد المحدد ....... وبدأ محمود في المراقبه ....... ويقول في نفسه .... اللهم يا قوي يا عزي أنصرنا إنك خير الناصرين
اللهم امكر لنا إنك خير الماكرين
استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم .....
وظل يستغفر حتي جاء رجال الوردية اليهودية

ومحمود مترقب ......

يا رب سلم ..... اللهم اكفينيهم بما شئت

حتي مروا فعلاً من امامه

ووقف احدهم وقال للاخر ...... إني أشعر بشيء غير طبيعي



فرد عليه زميله نعم طبعاً


أنظر هناك




ان ان ان أأأأأأأه



ما هذا .......

إنها



إنها قطه سوداء

فقال له زميله ...... هيا بنا إني أتشائم من القطط السوداء


فأكملوا سيرهم حتي اختفوا

عندها تنهد محمود وقال في نفسه الحمد لله ...... ثم اشار لمصطفي ليقوم بدوره .... وفعلاً بدأن مصطفي يقترب بالتدريج من برج المراقبه ...... وهو في منتهي الحذر
ثم نشن علي الجندي اليهودي وقال
بسم الله الله أكبر
وأطلقه عليه حقنه مخدره من مسدسه الكاتم للصوت


وفعلاً أصابته وسقط مغمي عليه

فقال مصطفي الحمد لله وأشار إلي سيف ها قد جاء دورك ...... فنطلق سيف وهو يقول ..... لريح الجنة ...... وااااااااااهن لريح الجنة
الان القي الاحبة محمداً وصحبة
وأقترب من الصور بهدوء ...... وبالفعل تسلل السور ودخل إلي المخزن

وبعدها بدأ محمود ومصطفي في الانسحاب من مكان العملية


ولكن





إن






اصل






اللي حصل






ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ








وفعلاً أنسحب مصطفي ومحمود من مكان العملية

وسيف دخل المكان المستهدف





واختبأ خلف صندوق كبير




وأنتظر الخمسة دقائق





وهو يقول ....... ياه خمس دقائق ..... إنه لعمر طويل

خمسة دقائق واكون في روضه من رياض الجنه

خمسة دقائق والقي الاحبه محمداً وصحبه

خمسة دقائق واكون مع الحور العين

يااااااااه لسه هنتظر كل ده





وبدأ يستغفر ويدعوا الله أن يثبته




وها خي اللحظات الحاسمه قد أقتربت


إنه موقف صعب جداً

إنه سيفجر نفسه بنفسه ....... ستصبح جثته اشلاء

سيفقد امه وابوه واخوته
سيفقد زوجته وأبنائه
سيفقد بيته ..... سيفقد حياته
سيفقد كل شيء

ولكن ما المقابل
المقابل عظيم ..... جنات تجري من تحتا الانهار خالدين فيها ابدا
المقابل سيشتري من الله الجنة
المقابل أنه لن تصبه سابقة حساب ولا عذاب
المقابل أنه سيشفع لسبعين من اهله

إنه موقف صعب
من منا سيجرء أن يفجر نفسه


وفعلاً مرة الخمسة دقائق

وهم سيف ليفجر نفسه

و







ضغط علي ذر التفجير






ولكن















لم تنفجر العبوه الناسفه





فقام سيف علي الفور ......





ووجد احد حراس اليهود



فهجم عليه وضربه ..... وأخذ منه سلاحه ...... ثم وجه السلاح اتجاه العبوه الناسفه





وبالفعل






أنفجر المكان





وسقط سيف شهيداً

وكانت آخر كلماته ...... لا إله إلا الله محمد رسول الله ..... الان الق الاحبه محمد وصحبه







وعندما سمع محمود ومصطفي صوت التفجير
الله أكبر


وتذكروا اخوهم سيف
فقالوا
اللهم تقبله عندك من الشهداء يا رب العالمين
اللهم ابدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من اهله وزوجاً خيراً من زوجه
آمين آمين آمين


وعادوا سريعاً إلي بيوتهم وأختبؤا

وفي اليوم التالي أعلن اليهود بأن أحد أفراد المقاومة الإسلامية قام بتفجير نفسه أحد مخازن الذخيرة ..... وأسفر عن مقتل 15 من الجنود اليهود

وبعد صلاة الظهر ....... خرجت مظاهره كبيرة لتشيع جثمان الشيهيد البطل سيف
وتتعالي التكبيرات


الله أكبر
الله أكبر ولله الحمد
في سبيل الله قمنا نبتغي رفع اللواء
لا لدنيا قد عملنا
لا لحزب قد عملنا
نحن للدين الفداء
فليعد للدين مجده
فليعد للدين عزه او تراق من الدماء
الله أكبر
الله أكبر ولله الحمد



وبعدها تقابل محمود مع مصطفي .... وقال مصطفي لمحمود
يا محمود هذا اخوك سيف قد من الله عليه بالشهاده
وبحمد الله نجحنا ....... وسنظل نجاهد حتي تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الكفر هي السفلي

يا محمود اعلم أنك قمت بدور عظيم
قد يكون دورك محدود ...... ولكن من غيره لن تنجح مهمتنا
بارك الله فيك يا بني

أذهب واستريح ...... ولا تذكر اي شيء عما حدث

وبهاذا ينتهي الجزء الاول من القصة ..... ولكن لن تنتهي المقاومة
ولن ينتهي الجهاد في فلسطين
والله غالب علي امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون

قصة توهان مع السنجاب








السلام عليك

كان ياما كان كان في ولد صغنن أسمه توهان

خرج من الكوخ الصغير اللي عايش فيه ........ وشاف سنجاب بيتنطط

جري وراه

السنجاب دخل في الغابة ......... أشجار كثيفه ......... نباتات متسلقه علي الأشجار
زهور جميله في كل مكان
سبحان الخالق المصور

دخل توهان وراء السنجاب ......... بيحاول يمسكه

فجأه

لقي أدامه غورلا ضخمه

قالتله إنت إيه اللي جابك هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فالولد المسكين كان مرعوب ........ قالها أنا أنا
أنا كنت بلعب وشوفت السنجاب ........ فدخلت وراه

وفجأه

القرود أتلمت حوليهم
وجابوا للغرولا كرسي كبير ....... قعدت عليه
والقرود أنقسموا إلي مساعدين وحرس وخدم للغورلا

وعملوا ببعض جزوع الشجر قفص وضعوا فيه الولد الصغنن

الولد خايف جداً
الغورلا قالت ........ سكوت

إنت أسمك إيه

قال الولد الصغنن .... أنا أنا إسمي توهان

قالت الغورلا ........... إنت عارف إنك خرقت قواننين الغابه
فقال لاء والله ما أعرفش

هي إيه قواننين الغابه

ممنوع أي بني بشر يعتب هنا
وإنت كنت بتطارد السنجاب وعايز تأذيه
وكمان تسببت في إقتلاع بعض الحشائش والزهور ....... وبذلك أفسدت في منظر الغابه العام
والحشائش اللي إقتلعتها هي غذاء طازج للقرود ........ وإنت أفسدته
وتسببت بضوضاء في الغابه
وو
وو


وفجأه

دووووم
دوووووم

الغابه بتهتز بخطوات كائنات ضخمه جداً


يا خبررررررررررر

قطيع الأفيال وصلوا

تراجعت القرود خلف الغورلا من الخوف

تماسكت الغورلا ...... وقالت ماتخفوش
إحنا بينا معاهده .......... محدش هيأذينا

دووووووووووم
دووووووووم

يقترب قطيع الأفيال أكثر

يتقدمهم شحكار .......... كبير الأفيال

بدأ بالنظر

ماذا تفعلون بذلك الطفل

فقالت الغورلا ......... إنه متهم
وأنا بحاكمه

فقال شحكار ......... وإيه تهمته ؟؟؟

لقد أخترق قانون الغابه

فقال شحكار
أي قانون
قانون القرود
أم قانون الأسود
أم قانون السحالي
أم قانون سيد قشطه
أم قانون الطيور

فقالت الغورلا ......... قانون القرود

فرد شحكار
ولكنه لم يخترق قانون القرود فقط
إنه أخترق قانون الأفيال أيظاً

لذلك نحن نرفض هذه المحاكمه
أنا الذي سوف يحاكمه
فقالت الغورلا ........ ولكن

قال شحكار
إنتهي

أحضروا الولد الصغير ليوضع في قفص محكمة الأفيال

الولد الصغير


وقال شحكار
هل من معترض

فألتزم الجميع الصمت



وفجأه



يلمحون شيأ ضخم يهبط من السماء

يقترب


فوووووووووف
فوووووووووووووف

إنه التنين جوجو الحكيم

ديييييييييييييييب
وهبط بجانبهم

وقال ماذا يحدث من ورائي
فقال شحكار مرحب بجوجو الحكيم

هذا الطفل قد أخترق قانون القرود فأخذته القرود لتحاكمه
فرأيت أننا أولي أن نحاكمه لأنه أيضاً أخترق قانون الأفيال

ينظر جوجو الحكيم بتعجب
صحيح هذا قانون الغابه

نظر للطفل الصغير المرعوب وقال بإبتسامه
ما إسمك

قال الطفل
أنا أنا
أنا توهان

فقال له جوجو الحكيم لا تخف

ما الذي فعلته كي يضعوك في قفص الاتهام

أنا كنت ألعب أمام كوخ أبي ......... ورأيت السنجاب فجريت خلفه ....... فأدخلني في الغابه

فقال التنين جوجو الحكيم وهو يبتسم
هل هذه تهمتك

الغورلا تقول
ولكن يا سيد جوجو ..........
فيقول جوجو الحكيم .......... أصمت

يحاول شحكار أن يتلكم
فيقول جوجو الحكيم .......... أصمت أنت أيظاً

تحاكمون طفل صغير ......... لم يفعل شيء

أخرجوا توهان من القفص

فأخرجوه في هدوء

نظر له جوجو الحكيم وقال أذهب يا طفلي الصغير إلي بيتك ولا تخف
فأنت في حراستي

فخرج توهان مسرعاً يجري ......... وهو خائف


وقد أقترب من الخروج من الغابة

ولكن


تسقط عليه غصن شجره

فيسقط مغشي عليه

ويستيقظ يجد نفسه علي سريره في كوخ أبيه ......... وقد وقف علي رأسه سنجابه المحبوب .......... فقام الولد وأمسك بالسنجاب بين يديه وهو يضحك

يا له من كابوس